ازمة المجتمع الجزائري

مند مدة وانا ابحث عن اسباب تخلقف المجتمع الجزائري وفي كل مرة اضع تساؤلات واحاول الاجابة عليهاالى ان وصلت الى التساول الجوهري على الاقل بالنسبة لي
*هل المجتمع الجزائري يعاني من ازمة ثقافة ام ازمة تربية؟
وقد وصلت الى هده الاشكالية بعد سنوات من التساؤل والبحث,فخلصت الى ان ازمة الثقافة هي نتاج عن وجود ازمة تربية.
...فالطفل يولد صغيرا على الفطرة ووالديه يعلمانه ويختاران له الدين والقيم التي ينبغي ان يتحلى بها...ومن هنا ينشا الطفل على هده
المقومات....ولكن تحت الرقابة الابوية وانتقادات المجتمع وهده الاخيرة قد تبعده بعض الشيء عن المبادئ والقيم التي نشا عليها...
....ويصير دلك الطفل بقدرة الخالق شابا ...ويتبوا مسؤوليات في مجنمعه ومن ثمة يصبح مواطنا صالحا او طالحا .منتجا او اتكاليا .منصفا او انتهازيا....
واما مجتمعنا الجزائري فبفعل التراكمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية و تاثير العولمة....فقد ثحولت تلك القيم النبيلة التي كان يتحلى بها الى مجتمع براغماتي دو طبيعة انتهازية براغماتية ...يتظاهر في سلوكه الخارجي باعتقاده وايمانه بتلك القيم السامية الا انه في باطنه يتبنى مفهوما اخر يصعب تحديده بدقة ولكن من خصائصه التوجه النفعي نحو المصالح الضيقة النفعية
.....وكل هدا راجع لانعدام التربية والدين وان وجدتا فلم يتم غرسهما في الطفل كما ينبغي...ومن هنا واجب علي ان احي الاستادخالد مقداد علىمبادرته بانشاء قناة طيور الجنه لانه ادرك حيدا ابعاد المشكلة التي دكرناها.....فلما نغرس التربية والدين في اطفالنا نكون قد انشاناهم التنشاة الاجتماعية الصحيحة وفقا الاصول التي يمليها علينا تراثنا....ومن ثمة يمكننا فهم الاسباب التي جعلتنا نقف موقف المندهش امام الاعتداءات التي اصابت غزة الصامدة .....فوقفنا وقفة غير عادية .غير مؤلوفة ضمن ارشيف تاريخنا ومسرحنا...وكان الامر ببساطة لا يعنينا...وكل هدا ببساطة لاننا اضعنا قسطا كبيرا من ديننا واخلاقنا ونخوتنا العربية النادرة...بخلاف ان حركة حماس الفلسطينية قامت بغرس تلك المعاني الربانية المقدسةفي اطفالها...فصاروا يقفون وقفة الرجل الواحد يمثلو ن جبهةتصدي ومقاومة غير معروفة في التاريخ المعاصر......ومن هنا نخلص ان ازمة المجتمع الجزائري ازمة تربية قبل ان تكون ازمة ثقافة....[strike]مجرد راي[/---يتبع المقال في اليام القليلة القادمة--strike]